أنت هنا

13 صفر 1429
المسلم - صحف

خرج مؤتمر نظمته لجنة تابعة للأمم المتحدة وشهدته العاصمة الأردنية عمان أمس ‏الثلاثاء بأن إمكانية التوصل لـ"سلام" بين الفلسطينيين "وإسرائيل" أمر بعيد المنال.‏
واعتبرت لجنة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني المتفرعة عن الجمعية العمومية للأمم ‏المتحدة أن اتفاقية أوسلو حققت تراجعًا ومكنت من وضع جدر وحواجز أمام "العملية ‏السلمية" .‏
ووفق ما جاء بصحيفة دار الخليج الإماراتية فقد قال منسق الأمم المتحدة الخاص لما ‏يسمى بـ"عملية السلام" والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لدى منظمة ‏التحرير والسلطة الفلسطينية "روبرت سيري": إن "الحقائق على أرض الواقع تثير ‏لدى الكثيرين تشككًا في إمكانية تحقيق السلام".‏
وأضاف سيري: إن "الاستمرار في بناء الجدار العازل يتناقض مع الفتوى الصادرة ‏عن محكمة العدل الدولية"، معتبرًا أن "الأزمة القائمة في قطاع غزة تقوض ما جاء ‏في مؤتمر أنابولس"، على حد تعبيره .‏
ومن جهته أعرب وزير الإعلام والاتصال ناصر جودة عن فقدان كل من اتفاقية ‏مدريد وأوسلو لإحراز أي تقدم بقدر ما حققت تراجعًا، معتبرًا ممارسات "إسرائيل" ‏تحديًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.‏
وعلى الصعيد ذاته أشار بول بادجي رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني ‏لحقوقه غير القابلة للتصرف إلى أن "الوضع في الميدان والبوادر على جدية "إسرائيل" ‏في وضع حد لهذا الاحتلال قليلة جدا".‏
وتابع: إن "وجود وبناء المستوطنات يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وبناء الجدار ‏العازل مستمر بالرغم من رأي محكمة العدل الدولية".‏