أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة حاكم ماساشوستس السابق ميت رومني انسحابه من السباق لنيل حق الترشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة.
وعزز انسحاب رومني من سباق المرشحين الجمهوريين لمنصب رئاسة الولايات المتحدة من حظوظ منافسه مايك هاكبي حاكم أركانساس السابق في جمع أصوات متطرفي المحافظين الإنجيليين التي ظلت منقسمة بين هاكبي ورومني في مقابل تفوق واضح للمرشح الأبرز للمنصب في صفوف الجمهوريين جون ماكيين.
وقد جاء انسحاب مورني إثر حصوله على تأييد 270 مندوبا انتخابيا مقابل نحو 680 مندوبا لمتصدر السباق السيناتور جون ماكين بعد انتخابات الثلاثاء الكبير التمهيدية، إلا أن تلك النتيجة قد لا تعكس الحجم الحقيقي للأصوليين المسيحيين في الولايات المتحدة الذين انقسمت أصواتهم بين رومني وهاكبي قبل هذا الانسحاب.
وبرر رومني انسحابه بالقول أمام حشد من أنصاره في واشنطن "إن استمراري في السباق سوف يساعد كلينتون وأوباما علي الفوز"، وحذر رومني الذي ينتمي للطائفة المورمونية المتطرفة من "أن عدم تغيير النهج الحالي للولايات المتحدة سيفقدها مكانتها الاقتصادية في العالم لصالح الصين وآسيا على النحو الذي فقدت فيه انجلترا وفرنسا ريادتها لصالح أميركا في القرن الماضي"