
أبدى الكيان الصهيوني ترحيبه بإدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح الحدودي مع مصر بالتزامن مع دعم عربي ودولي كبير لسلطة عباس الموالية لـ"إسرائيل"، والتي وصمها مسؤول صهيوني بـ"القوة الشرعية".
وأعرب مسؤولون صهاينة اليوم عن عدم معارضة كيانهم الغاصب لتولي محمود عباس ميرزا السيطرة على معبر حدودي بين قطاع غزة ومصر إذا ما تم التوصل لاتفاق بهذا الصدد مع القاهرة.
ونقلت وكالة رويتر للأنباء عن مصدر صهيوني قوله "إذا رغب الكل في ذلك فلن نكون نحن من نقوضه (الاتفاق). سيحدث ذلك. ونظرا لأننا نرى أن عباس القوة الشرعية فلا نريد إضعافه وليس لدينا سبب لمنع ذلك."
وكانت دعوات عديدة قد صدرت عن دول عربية وأوروبية لمنح إدارة معبر رفح للسلطة الفلسطينية الموالية لـ"إسرائيل"؛ فقد شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس في رسالة إلى نظرائه في الاتحاد
الأوروبي ووزارة الخارجية الأميركية على "أهمية تعاون إسرائيل مع مساعي إعادة معبر رفح إلى ولاية السلطة الفلسطينية ومراقبي الاتحاد الأوربي"