أنت هنا

18 ذو الحجه 1428
المسلم ـ فضائيات:

لقيت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة الشيعية بي نظير بوتو مصرعها في مستشفى نقلت إليه، بعد أن أطلق شخص النار عليها، ثم قام بتفجير نفسه في موكبها اليوم الخميس، بعد اجتماع حاشد في مدينة "روالبندي".

وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية نبأ وفاة بوتو، وإصابة المستشارة الإعلامية لها إصابات بليغة، بالإضافة إلى مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا وإصابة العشرات جراء التفجير الذي أعقب إطلاق النار على بوتو.

ووفقا لشهود عيان فإن بوتو وعقب انتهائها من إلقاء كلمة في حشد كبير من أنصارها في منطقة "لياقت باغ" بالقرب من مدينة "روالبندي" قالت فيها إنها قادرة هي وحزبها في حال فازت في الانتخابات العامة المقبلة على القضاء على مسلحي "طالبان" باكستان" الموجودين في المناطق الشمالية، استقلت سيارة مصفحة ضمن موكب من سيارات الحراسة، وما إن فتحت بوتو نافذة السيارة لتحية أنصارها حتى عاجلها شخص بإطلاق النار على رقبتها، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة، ثم قام بتفجير نفسه في موكبها ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأظهرت صور الفيديو بوتو، مباشرة قبل الانفجار وهي بصدد امتطاء عربة مدرعة تحت حراسة مشدّدة فيما تغادر الموكب.
وفي البداية قال متحدث من حزب بوتو في البداية إنّ رئيسة الوزراء السابقة غادرت الموكب، فيما نقلت محطات تلفزيونية عن وزير الداخلية الباكستاني قوله إنّ بينظير بوتو لم تصب بأي أذى، قبل أن يتراجع الجميع ويعترفوا بمقتلها بعد أن خضعت لعملية جراحية عاجلة.
من جهة أخرى، لقي أربعة من أنصار رئيس الوزراء السابق نوّاز شريف مصرعهم اليوم الخميس أيضا ، عندما فتح عليهم أعضاء من حزب سياسي آخر النار على مسيرة كانوا يشاركون فيها.وقالت الشرطة الباكستانية إنّ الحادث وقع عندما بلغت المسيرة مكانا قريبا من مطار إسلام أباد.
ويأتي الهجومان قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية والمحلية المقرر إجراؤها في باكستان.