
ذكرت صحيفة عبرية أمس الاثنين أن مسؤولين بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" والاستخبارات العسكرية يدرسون مدى إمكانية حصول فصائل المقاومة الفلسطينية على صواريخ مدمرة للدبابات .
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن هناك تخوفًا داخل وزارة الحرب الصهيونية بسبب وجود آثار تشير إلى استخدام فصائل المقاومة الفلسطينية لصواريخ مضادة للدبابات ذات راسين خلال المعارك التي دارت الأسبوع الماضي في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وبحسب معاريف فإن العسكرية الصهيونية تخشى من نجاح الفلسطينيين في تهريب هذا النوع من الصواريخ لقطاع غزة، لكونها قادرة على تدمير دبابة (ميركافا 4) التي تعد الأحدث تطورًا داخل الترسانة "الإسرائيلية"، إضافة إلى قدرتها على اختراق الجدران وقتل من وراءها، ما "يشكل خطرًا مميتًا على الجنود".
وذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن "أحد الجنود الذين أصيبوا بجراح خطرة خلال المعارك كان نتيجة إطلاق صاروخ ذي رأسين يشابه إلى حد كبير الصاروخ أر.بي.جيه 29 الذي استخدمه حزب الله في معارك الدبابات والتي كلفت إسرائيل الكثير من القتلى والجرحى" خلال الحرب التي دارت بينهما صيف العام الماضي.