أنت هنا

16 ذو الحجه 1428
المسلم - صحف

وصفت دراسة "إسرائيلية" جديدة صواريخ القسام، التي تطلقها الذراع ‏العسكري لحركة حماس بأنها نجحت في خلق ميزان رعب حقيقي عند ‏القيادة "الإسرائيلية" .‏
وأشارت الدراسة التي قدمها مركز "مركز المعلومات للاستخبارات ‏والإرهاب" أن قذائف الهاون أصبحت تشكل السلاح الفلسطيني المركزي، ‏مؤكدة على توقعها بتزايد عددها وطول مداها وارتفاع مستوى دقتها ‏وخطورة انفجارها. ‏
وبحسب صحيفة دار الخليج الإماراتية فقد اشتملت الدراسة على سرد ‏تأريخي لاستخدام الفلسطينيين لصواريخ القسام وقذائف الهاون منذ عام ‏‏2000، واستغلال ذلك سياسيًا، فضلاً عن الأثر النفسي التي تخلفه تلك ‏الصواريخ على مستوطني النقب الغربي. ‏
ونوهت الدراسة عن كون المنظمات الفلسطينية ترى في صواريخ القسام ‏والهاون الحل الأمثل لمواجهة التفوق العسكري لجيش الاحتلال ‏‏"الإسرائيلي"، لأنها استطاعت خلق "ميزان رعب" يصعِّب محاولات الإحباط ‏والوقاية "الإسرائيلية". ‏
ونبهت الدراسة إلى الأثر النفسي الذي تسببه تلك الصواريخ والقذائف على ‏المستوطنين اليهود، إلى جانب القتلى والجرحى، حيث تفقدهم الشعور بالأمن ‏والسلام، على حد تعبير الدراسة .‏
وقالت الدراسة إن تلك الصواريخ تسببت في زعزعة النسيج الاجتماعي ‏لـ"الإسرائيليين" في النقب الغربي، وساهمت في ارتفاع نسبة المهاجرين ‏منهم من تلك المنطقة وبخاصة في مستوطنة "سديروت"، كما أنها تعرض ‏الجيش والمستوى السياسي لانتقادات حادة. ‏
يشار إلى أن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك كان قد أقر بأن السبب ‏وراء تأجيل اقتحام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لقطاع غزة يرجع إلى ‏معلومات استخباراتية أكدت توصل حماس إلى تقنيات من شأنها رفع قدرة ‏صواريخ القسام ومداها التأثيري وحجم المادة المتفجرة التي تحملها .‏