
اعتقلت السلطات الموريتانية 3 مشتبه بهم بعد استهداف سائحين فرنسيين أمس بهجوم أسفر عن مصرع 4 على الأقل، من أسرة واحدة وإصابة خامس، قرب مدينة "ألاق"، شرقي العاصمة الموريتانية نواكشوط، في أول هجوم يستهدف سائحين أجانب بموريتانيا.
وقد أكد بيان صدر مساء أمس عن الخارجية الفرنسية مقتل أربعة فرنسيين في حادث إطلاق نار على سيارة كانوا يستقلونها على طريق قرب مدينة "الاق" الموريتانية، وإصابة خامس إصابة بالغة، وقالت الخارجية إنها تجري حاليا اتصالات مع المسؤولين في موريتانيا لاستجلاء أسباب الحادث، الذي رجحت مصادر حكومية موريتانية أن تكون دوافعه جنائية لا سياسية.
من جهته، دان التيار الإسلامي ممثلا في حــزب الفضيلة، فى بيان صدر عنه مساء أمس قتل أسرة فرنسة فى موريتانيا على يد مجهولين، معتبرا أن الحادث "بشع" و"يتنافى وطبيعة الشعب الموريتانى ودينه وأخلاقه".
وجاء فى بيان للحزب وقعه النائب الأول للرئيس السيد دحان ولد أحمد محمود: أنه "على الرغم من الغموض الذي ما زال يكتنف الجريمة البشعة التي أودت بحياة 4 أفراد من عائلة فرنسية ، فإن حزب الفضيلة لا يسعه إلا أن يدين بشدة هذا العمل المشين ، سواء أكان "إرهابا" أو جريمة قتل عادية"، على حد ما ورد في البيان.
واعتبر الحزب أن هذا الحادث "ينبغي أن يحمل الحكومة على مضاعفة الجهود لسد الثغرات الخطيرة في الخطة الأمنية، ومكافحة الجريمة بأنواعها، في أجواء ملبدة بغيوم نشاط "مافيا المخدرات" التي يشترك فيها موريتانيون وأجانب".