ذكرت وكالة CNN الإخبارية أن هجومًا شنته المقاومة الصومالية على قاعدة لقوات الاحتلال الإثيوبية في شمال مقديشيو قد أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين .
ونقلت الوكالة عن شهود عيان بالعاصمة أن الهجوم تم بقذائف المورتر، تبعها اشتباكات بالرصاص الحي .
وبحسب الوكالة فإن أغلب القتلى والمصابين من المدنيين الصوماليين الذين تقع منازلهم على مقربة من القاعدة العسكرية الإثيوبية.
وأفاد شهود عيان بأن أربعة أشخاص قد قتلوا خلال المعارك، بينما أكد عبد الله عدن عسكر المقيم بحي يقشيد الشمالي وكالة فرانس برس أن مدنيين قد قتلا جراء سقوط قذيفة على منزلهما، فيما تحدث الأهالي عن مقتل شخصين آخرين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وأوضح سكان المنطقة أنهم سمعوا دوي قذائف هاون وإطلاقات أسلحة ثقيلة مساء أمس السبت في أحياء العاصمة الصومالية الشمالية الجنوبية.
وتزامن هجوم أمس مع إصدار حركة شباب المجاهدين" الصومالية بيانًا أعلنت خلاله أنها اختارت مختار عبد الرحمن "أبو الزبير" أميرًا لها، مؤكدة على مضيها في مقاتلة قوات الاحتلال الإثيوبية.
وعينت الحركة التي ظهرت على الساحة الصومالية مؤخرًا الشيخ مختار روبو "أبو منصور" ناطقًا رسميًا باسمها قبل بضعة أشهر.
يشار إلى أن أول كتيبة من قوات "حفظ السلام" وقوامها مائة جندي قدمت من بوروندي، للانتشار في العاصمة الصومالية مقديشيو، لينضموا إلى نحو 1800 جندي أوغندي، ضمن القوات التي قرر الاتحاد الأفريقي إرسالها للصومال.
وتعهدت حكومة بوروندي بإرسال حوالي 1700 جندي للعاصمة الصومالية، ضمن القوات الأفريقية التي من المقرر أن يتم زيادتها إلى ثمانية آلاف جندي.