عززت قوى الأمن من وجودها في العاصمة البحرينية المنامة في أعقاب أحداث شغب قام بها شيعة بحرينيون لمناسبة ما أسموه بذكرى شهداء أحداث التسعينات وتحسبا لوقوع أعمال عنف تصحب جنازة شاب توفي في أحداث الشغب التي جرت أمس.
وانتشرت أعداد من القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب مناطق المالكية (غربي البلاد) والدراز وبني جمرة والسنابس والديه والنعيم (شمالي البلاد) وسترة (شرق) وأحياء من وسط العاصمة المنامة أمس في أعقاب أحداث عنف اندلعت بسبب مظاهرة سياسية أسمتها رموز الطائفة الشيعية هناك باسم مسيرة عيد الشهداء.
وقتل مواطن بحريني في الواحدة والثلاثين من عمره متأثرا على ما يبدو بكميات من الغازات المسيلة للدموع التي أطلقت قنابلها قوات الأمن وفقا لمصادر صحفية داخل الطائفة الشيعية ذاتها، غير أن مصادر رسمية قالت إن الوفاة طبيعية.
وتثير الطائفة الشيعية في البحرين أعمال عنف على فترات متقاربة بهدف الحصول على مكاسب سياسية يعززها دعم كبير من الجارة الكبرى إيران، التي كرر المستشار السياسي للرئيس الإيراني نجاد، رئيس تحرير صحيفة كيهان الفارسية شريعتمداري قبل أيام مزاعمه التي أطلقها قبل شهور عن أن البحرين ليست إلا محافظة إيرانية يجب إعادتها للوطن الإيراني ما أثار موجة احتاج برلمانية ورسمية في البحرين.
