
استشهد تسعة فلسطينيين ينتمون لسرايا القدس بينهم القائد العام لها على إثر ثلاث صهيونية نفذت الليلة الماضية.
وشنت "إسرائيل" ثلاث غارت جوية أسفرت عن استشهاد ماجد الحرازين القائد العام لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وثمانية آخرين من نشطاء السرايا، في أعقاب يوم واحد من إعلان المؤتمرين في باريس لتقدير "المنح" التي يتوجب على الدول المساندة لنظام الرئيس الفلسطيني محمود عباس سدادها لدعمه، عن قيمتها والتي بلغت 7.4 مليارات دولار تدفع على مدى ثلاث سنوات وهو مبلغ يفوق مبلغ الـ 5.6 مليارات دولار التي كان طالب بها الوفد الذي ترأسه عباس للمؤتمر.
وفي أول رد فعل من سرايا القدس على استشهاد قائدها العام، أعلنت الحركة في بيان وزع في وقت متأخر من ليلة أمس أنها ستعاود العمليات الاستشهادية من جديد.
ويعد حرازين أبرز قيادي في المقاومة يجري اغتياله من قبل الصهاينة خلال هذا العام، وعادة ما دأبت "إسرائيل" على اغتيال القادة المسلمين في فلسطين على أعتاب الأعياد طمعاً في كسر روح المقاومة الإسلامية داخل فلسطين، وقتل الاحتلال في العراق في العام الماضي الرئيس العراقي يوم عيد الأضحى المبارك.