أعلن النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، عن بدء الاجتماعات الرسمية بين رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني أمس في بغداد .
وبحسب صحيفة البيان القطرية فقد أوضح عثمان أن المباحثات تتعلق بقضية العقود النفطية، وميزانية الإقليم، وقضية تخصيصات قوات حماية الإقليم (البشمركة)، وتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي والمتعلقة بخمس مدن عراقية على رأسها كركوك ذات أغلبية كردية، على حد زعم الحكومة الكردستانية.
ووصف عثمان جميع الاجتماعات التي تمت قبل اجتماع الأمس بأنها غير تشاورية غير رسمية .
وكشف عثمان، عضو لجنة مراجعة الدستور، أن اللجنة ستطلب تمديد فترة عملها لمدة عام كامل للوصول إلى المزيد من التوافقات بين الكتل السياسية حول النقاط الخلافية وأهمها المواد 140 المتعلقة بكركوك، والمادة 115 المتعلقة بالصلاحيات بين الأقاليم والحكومة المركزية، والمادة 41 حول الأحوال الشخصية، بالإضافة الى المادة المتعلقة بصلاحيات رئيس الجمهورية.
مشيراً الى أن اللجنة ستقوم بتنظيم ورش دراسية للاطلاع على تجارب الشعوب في مجال الأنظمة الفيدرالية وفي مجال معالجة المشاكل الناجمة بين الأقاليم وكذلك في مجال المصالحة الوطنية وكيفية التغلب على الأزمات.
من جهة أخرى أكد رئيس ديوان حكومة إقليم كردستان فؤاد حسين رفض حكومة الإقليم رفع العلم العراقي الحالي في وزارات ودوائر حكومة الإقليم .
وبحسب وكالة قدس برس فقد صرح حسين للصحافة بأن "شعارات العلم الثلاثة تمثل مبادئ حزب البعث المنحل ولا ترتقي إلى مستوى المرحلة الحالية من تاريخ العراق"، في إشارة منه إلى النجوم الثلاثة التي تشير إلى الوحدة السابقة بين مصر وسوريا والعراق .
وأضاف أن رئيس إقليم كردستان قد سبق وأعلن أن حكومته على استعداد لرفع العلم العراقي إلى جانب علم كردستان، في حال قام مجلس النواب بوضع علم جديد يمثل العراق الفيدرالي، ويمثل كافة قوميات الشعب العراقي .