
تراجع رئيس بلدية مستعمرة سديروت الصهيونية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 والواقعة على مقربة من قطاع غزة، عن استقالته التي سبق وأعلنها الأربعاء الماضي .
وبحسب صحيفة البيان القطرية فقد برر رئيس البلدية إيلي مويال للصحافيين تراجعه بأنه أجرى "لقاءًا استمر 40 دقيقة مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، وأمرني بالبقاء في منصبي". وأضاف: "أعتقد أنه من غير اللائق عدم القيام بذلك"، في إشارة منه إلى عدم تنفيذ الأمر الصادر إليه من وزير الحرب الصهيوني .
ومن جهته كشف مكتب باراك عن أن وزير الحرب أوضح "أنه في هذه المرحلة الصعبة ستعتبر الاستقالة من جانب أعداء إسرائيل نجاحاً، وخلق هذا الانطباع لديهم يعد أمرًا سيئًًا" .
وكان مويال قد أعلن الأربعاء الماضي استقالته احتجاجًا على قرار حكومة أولمرت بعدم اجتياح قطاع غزة تخوفًا من وجود أسلحة نوعية وصواريخ ذات فعاليات أقوى لدى حماس، وهو ما وصفه مويال بقوله: إن "إسرائيل" قد وقفت عاجزة عن وضع حد للصواريخ المنطلقة من القطاع.