أنت هنا

6 ذو الحجه 1428
المسلم - وكالات

انفجرت قنبلة وضعت على جانب الطريق اليوم السبت في بلدة بيداوة التي تستضيف ‏البرلمان الصومالي، الأمر الذي أسفر عن إصابة 12 جنديًا صوماليًا على الأقل.‏
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ضابط بالشرطة الصومالية في بيداوة يدعى أدن ‏مواليم أن "قنبلة على جانب طريق تم تفجيرها بالتحكم عن بعد استهدفت شاحنة ‏عسكرية"، مضيفًا أنه "أصيب 12 جنديًا على الأقل كانوا يحرسون الطريق المؤدي ‏إلى البرلمان وبينهم جندي إثيوبي".‏
وعلى صعيد المقاومة وفي العاصمة الصومالية مقديشو توفي شخصان بعد أن ألقيت ‏قنابل على قوات حكومية تحرس سوق البكارة مما تسبب في نشوب معركة بالأسلحة.‏
ونقلت رويترز عن أحد الصحفيين الصوماليين الذين شهدوا الاشتباكات، والذي رفض ‏نشر اسمه، أنه شهد وبضعة أشخاص آخرين عملية قتل رجل عصبت عيناه، موضحًا ‏أن "بعض الناس يقولون إن الرجل كان يتجسس لحساب القوات الحكومية" .‏
وقتل 25 شخصًا على الأقل في العاصمة مقديشو منذ يوم الخميس الماضي عندما ‏أدى انفجار قذائف مورتر إلى إلحاق أضرار بأجزاء من البكارة، واندلع قتال في ‏أجزاء أخرى من المدينة.‏
ويقول كثير من الصوماليين إن المسلحين من مقاتلي المحاكم الإسلامية الذين سبق ‏وسيطروا على معظم الأرض الصومالية، قبل دخول قوات الاحتلال الإثيوبية بقواتها ‏لاحتلال الصومال، حيث أكدوا أنهم قد اكتسبوا ثقة متزايدة في النفس خلال الأشهر ‏الأخيرة بينما كانت الحكومة المؤقتة مشغولة بالاقتتال الداخلي.‏
وبحسب المنظمات الحقوقية فإن الصومال يشهد أسوأ أزمة في إفريقيا على الإطلاق، ‏حيث تسبب دخول قوات الاحتلال الإثيوبي إلى استنفار المقاومة وعلى رأسها المحاكم ‏الإسلامية الأمر الذي تسبب في مقتل نحو 6000 مدني هذا العام وفي نزوح نحو ‏‏720 ألف شخص آخرين.‏
وترهب قوات الاحتلال الإثيوبية في الصومال المدنيين الصوماليين، وذلك من خلال ‏حملات المداهمة والترويع، فضلاً عن إطلاق نيرانهم على تجمعات المدنيين، الأمر ‏الذي أدى لنزوح الآلاف منهم وتركهم لديارهم بحثًا عن مكان آمن، في الوقت الذي ‏يحاول فيه الإثيوبيين بالتعاون مع الحكومة الصومالية المؤقتة الموالية لهم إلى إلصاق ‏ذلك بالإسلاميين، حيث يسعون إلى التعتيم إعلاميًا عن الأحداث الجارية على أرض ‏الصومال . ‏