أنت هنا

5 ذو الحجه 1428
المسلم - وكالات

كشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن تجاوزها لمخططها الخاص بالعام ‏الجاري 2007 بتوطين 4 آلاف عراقي خارج بلادهم،‏‎ ‎مؤكدة أنها طلبت من 16 ‏دولة قبول أكثر من 20 ألف لاجئ عراقي. ‏
وبحسب موقع صوت العراق الإخباري فقد صرحت المفوضية الأممية في بيان لها بأنها ‏تجاوزت المستهدف المخطط له هذا العام بتحويل ملفات 20472 لاجئ عراقي بهدف ‏توطينهم في 16 دولة أجنبية. ‏
ونص البيان على أن تلك الدول هي: الولايات المتحدة،‏‎ ‎وأستراليا، وكندا، والسويد، ‏ونيوزيلندا، وآيرلندا، والبرازيل، وتشيلي، وفنلندا،‎ ‎والنرويج، والدنمارك، وبريطانيا، ‏وهولندا، وأسبانيا، وألمانيا. ‏
وزعمت أنها قامت بتحويل‎ 14798 ‎من تلك الملفات إلى الولايات المتحدة، والباقي ‏إلى الدول الـ15 الأخرى، مشيرة‎ ‎إلى أن ما بين 80 ألف و100 ألف لاجئ عراقي ‏بحاجة إلى إعادة‎ ‎توطينهم. ‏
وتشير إحصاءات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إلى وجود مليوني لاجئ عراقي ‏في دول جوار العراق، حيث يعيش الجزء الأكبر منهم في سوريا والأردن. ‏
وقالت مفوضة العلاقات الخارجية بينيتا‎ ‎فيريرو فالدنر إن "عددًا كبيرًا من اللاجئين ‏العراقيين يجاهدون للحصول على خدمات‎ ‎الصحة والتعليم، في بلدان مثل سوريا ‏والأردن، لذلك يستحق هؤلاء اللاجئون توفير الخدمات لهم في كلا البلدين". ‏
يشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية قد زعمت خلال الأسابيع الماضية أنها ‏استطاعت بسط الأمن داخل غالب محافظات العراق، مدعية أن هناك حالة استقرار ‏أدت إلى عودة آلاف الأسر العراقية إلى العراق، وهو ما سعت الإدارة العراقية ‏الموالية للمحتل الأمريكي إعطائه شيئًا من المصداقية من خلال تصريحات مسئوليها.‏
وكان مسئول الأمن على الحدود السورية العراقية قد ادعى وجود طوابير بأعداد ‏غفيرة لأسر العراقيين العائدين إلى الوطن .‏