أنت هنا

3 ذو الحجه 1428
المسلم - وكالات

صرح وزير بريطاني اليوم عن استعداد بلاده لإعانة السلطة الفلسطينية برئاسة ‏محمود عباس شريطة إحداثها لتقدم خلال "مباحثات السلام".‏
ونقلت رويترز عن وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية دوجلاس ألكسندر قوله: "نعتزم ‏التعهد بدفع مبلغ يصل إلى 243 مليون جنيه إسترليني (..) أي نحو 500 مليون ‏دولار على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، على أساس التقدم الذي نتمنى أن نشهده في ‏ضوء مؤتمر أنابوليس".‏
وجاءت تصريحات ألكسندر أمام الصحفين عقب اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني ‏محمود عباس في الضفة الغربية والمسؤولين "الإسرائيليين" في القدس.‏
ويتوقع أن يطلب رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المعينة من قبل عباس "سلام ‏فياض" من الدول "المانحة" في مؤتمر باريس الذي سينعقد بعد أسبوع، التعهد بدفع ‏‏5,5 مليار دولار على ثلاثة أعوام لدعم عملية بناء "الدولة الفلسطينية" الجاري ‏التفاوض بشأنها بين "إسرائيل" والفلسطينيين.‏
وامتدح ألكسندر مؤتمر السلام الذي انعقد في أنابوليس نهاية شهر نوفمبر الماضي، ‏باعتباره قد "أطلق محادثات السلام الرسمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، معربًا ‏عن دعم حكومته لهذا الجهد، وادعى عزام بريطانيا مساعدة الفلسطينيين في إنهاض ‏اقتصادهم المتداعي.‏
وأوضح ألكسندر أن هناك رغبة بريطانية نحو تخصيص موارد لدعم إدارة عباس في ‏وجه بعض التحديات التي يواجهها.. "مثل التحدي الأمني"، في إشارة منه إلى الملف ‏الخلافي بين حركتي فتح وحماس .‏
وكان فياض قد نقل لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أول أمس، التزام حكومته ‏بتشكيل قوات أمن جديدة لإنهاء حالة انعدام القانون في المناطق الفلسطينية، فيما ‏أعرب عن استيائه من السياسة الاستيطانية للحكومة "الإسرائيلية"، واصفًا إياها بأنها ‏تعزز من موقف رافضي "عملية السلام"، في إشارة منه إلى حركة حماس .‏