
نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر سياسية فلسطينية رفيعة، وجود جهود سياسية كبيرة لفصائل فلسطينية لمحاولة إعادة حركتي حماس وفتح إلى طاولة الحوار.
وأوضحت الصحيفة أن وفدًا من الجبهتين "الديمقراطية" و"الشعبية" وحركة "الجهاد الإسلامي" يسعون لتهيئة المناخ الملائم للتأليف بين حركتي "حماس" و"فتح" .
وبحسب الصحيفة فإن المصادر الفلسطينية العليا التي شاركت في الاجتماعات وطلبت الاحتفاظ باسمها، قد صرحت بأن "لقاءات قد عقدت مع شخصيات سياسية رفيعة المستوى لدى الجهتين، ومنهم القيادي البارز في حماس محمود الزهار والقياديان البارزان في فتح أحمد حلس وزكريا الآغا".
وأعربت تلك المصادر السياسية إلى وجود "أجواء من التفاؤل بدأت تسود الساحة السياسية بعد هذه اللقاءات"، خاصة وجميع الأطراف السياسية بما في ذلك فتح وحماس على قناعة بعدم جدوى أية حلول للأزمة السياسية الفلسطينية في الداخل إلا عبر الحوار حول كل الملفات السياسية العالقة.
وأملت تلك المصادر في التوصل لنتائج ملموسة في القريب العاجل لهذه الجهود، بعودة الجميع للحوار حول كل الخيارات السياسية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، بعيدا عن الأصوات التي وصفتها تلك المصادر بـ"المتشنجة" في الجهتين.
وحول ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن دعوة الحكومة المصرية لحركتي حماس وفتح لزيارة القاهرة بعد عيد الأضحى لاستئناف الحوار، نفى سامي أبو زهري هذه الأخبار ووصفها بأنها مجرد مبالغة، وأوضح وجود وساطات عربية خاصة من قبل الرياض والقاهرة لضمان عقد لقاء ثنائي بين حماس وفتح، إلا أن هذه الجهود ما زالت تصطدم بالشروط التعجيزية التي يضعها الرئيس عباس.