
اهتزت العاصمة الجزائرية اليوم على وقع هجومين منفصلين استهدف أحدهما المفوضية العليا للاجئين، وأسفرا عن مقتل وجرح العشرات، من بينهم عدد من الأجانب، والعاملين في الأمم المتحدة.
وبينما قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الانفجارين خلفا 11 قتيلا، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد قتلى الانفجارين بلغ 52 قتيلا، وأن من بين الجرحى عدد من الأجانب حسبما صرحت مصادر طبية للوكالة.
وكان وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني قد قال في البداية إن الهجومين أسفرا عن سقوط 27 قتيلا، لكن الحصيلة سرعان ما ارتفعت نظرا لخطورة الإصابات.
وقد وقع الانفجار الأول وسط المدينة في منطقة "بن عكنون" قرب المحكمة الدستورية العليا، وأعقبه بعد عشر دقائق الانفجار الثاني الذي وقع قرب مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في حي "حيدرة" المجاور، حيث المقر الجديد لوزارتي الطاقة والمالية والعديد من السفارات ومنازل السفراء. وقال ناطق باسم المفوضية إن عددا من العاملين بالمقر قد وقعوا "ضحايا" للهجوم، إلا أنه لم يكشف مزيدا من التفاصيل.
وأفادت الأنباء أن الانفجار الأول الذي وقع أمام مقر المحكمة العليا دمر حافلة كانت تقل طلابا جامعيين تصادف مرورهم، بينما ذكرت أنباء أخرى أن شخصا فجر نفسه على متن الحافلة أثناء مرورها أمام مقر المحكمة .