أنت هنا

29 شوال 1428
المسلم - صحف

صرحت شرطة كربلاء في بيان رسمي لها أصدرته أمس الخميس بأن ‏ميليشيا ما يسمى بـ"جيش المهدي" الشيعية قد اغتالت المئات خلال السنوات ‏الأربع الماضية في المدينة .‏
وأوضح البيان أن الميليشيا الشيعية التابعة لمقتدى الصدر قد ارتكبت ‏جرائمها تحت ذريعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، فيما سارع ‏نافذو "جيش المهدي" إلى نفي ما جاء بالبيان .‏
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن البيان قد حمّل: "ميليشيا جيش المهدي ‏مسؤولية مئات الأرواح التي أزهقت ظلمًا وعدوانًا، ونحملهم مسؤولية ‏الانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان في كربلاء، والفوضى والإرباك ‏الأمني، الذي يسود المدينة قبل أحداث كربلاء".‏
واعتبر البيان أن "جيش المهدي": "قد عاث فسادًا وأوغل في غيه تحت ‏ذريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحاول بشتى الوسائل تقويض ‏سلطات الدولة والقانون، لكي يكون هي الآمر والناهي في حياة الناس ‏ومصائرهم".‏
وكانت مدينة كربلاء قد شهدت شهر أغسطس الماضي مواجهات بين ‏ميليشيات شيعية مسلحة كان على رأسها جيش المهدي مع قوات أمنية ‏بالمدينة أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات، فيما ادعى مقتدى الصدر ‏تجميده لنشاطات "جيش المهدي" لمدة ستة أشهر.‏
وعلى صعيد الجرائم التي ارتكبها جيش المهدي أوضح العميد رائد شاكر ‏مدير شرطة مدينة كربلاء للصحافيين أن جيش المهدي قام منذ عام 2004 ‏حتى العام الجاري بقتل 606، بينهم 69 امرأة، و62 شرطيًا بينهم 12 ‏ضابطًا. ‏
إضافة إلى ذلك بين شاكر أن جيش المهدي تورط خلال هذه السنوات في ‏‏37 عملية سلب و134 عملية خطف، جميعها في كربلاء فقط، فضلاً عن ‏زرع عشرات العبوات الناسفة.‏