
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الانتهاكات الصهيونية ضد الطواقم الطبية الفلسطينية في الشهرين الماضيين بلغت 74، بعد استشهاد طبيب بغزة أمس جراء إعاقة سلطات الاحتلال نقله إلى أحد المستشفيات خارج القطاع.
وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية إن الطبيب ويدعى "نظمي مصطفى عاشور" من حي الزيتون شرق غزة، توفى نتيجة إعاقة الاحتلال نقله إلى مستشفى في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 لتلقي العلاج بعد إصابته بجلطة دماغية، وهو خامس فلسطيني يعلن عن استشهاده في ظروف مماثلة في الآونة الأخيرة.
ويأتي استشهاد عاشور بعد يوم واحد فقط من وفاة شاب بعد مصارعته للمرض لعدة أشهر دون تمكنه من السفر خارج البلاد لإجراء عملية جراحية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس بأن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" واصلت انتهاكاتها بحق الطواقم الطبية التابعة للجمعية، مشيرة إلى أن عدد هذه الانتهاكات في شهري سبتمبر واكتوبر الماضيين، بلغ 74 حادثاً.
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن «سلطات الاحتلال شنّت هجوماً مباشراً على مقر لجنة المتطوعين، التابعة للجمعية في بلدة "دير استيا" القريبة من نابلس، وعلى سيارة إسعاف في منطقة بيت لحم ، كما تم تسجيل 71 حالة إعاقة، ومنع مرور لسيارات إسعاف الجمعية، منها 55 حالة رصدت على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، وبخاصة حاجز "قلنديا" وحاجز "الزعيم"، وحاجز "النفق"، وبوابة "العلمي" المؤدية إلى جسر الكرامة، الذي يفصل فلسطين المحتلة عن الأردن.