
وضع الانتربول الدولي خمسة مسؤولين إيرانيين، بينهم رئيس سابق للاستخبارات، وقيادي سابق بالحرس الثوري، على رأس قائمة المطلوبين لديه، إلى جانب مدير جهاز أمن "حزب الله" الشيعي اللبناني، وذلك بعد اتهامهم بالضلوع في تفجير المركز اليهودي في الأرجنتين عام 1994.
وقد صوت ممثلو الدول الذين حضروا الاجتماع السنوي للجمعية العامة للانتربول في المغرب بأغلبية الثلثين لصالح إصدار مذكرات اعتقال بحق المسؤولين الإيرانيين الخمسة، ومدير جهاز أمن "حزب الله" الشيعي اللبناني.
وتضم قائمة المطلوبين الإيرانيين: رئيس المخابرات الأسبق علي فلاحيان، والقائد الأسبق للحرس الثوري محسن رضائي، وعماد وحيدي الذي يعتبر مؤسس برنامج الصواريخ الايراني، ومحسن رباني الذي كان يشغل منصب الملحق الثقافي الايراني في بوينس آيرس، وأحمد رضا أصغري الذي كان يعمل سكرتيرا ثالثا في السفارة الإيرانية بالعاصمة الأرجنتينية.
أما المطلوب الوحيد غير الإيراني، فهو اللبناني عماد مغنية، وهو قيادي كبير في "حزب الله" الشيعي اللبناني، يعتقد بأنه يدير جهاز أمن الحزب.
وكان الادعاء الارجنتيني قد اصدر في العام الماضي مذكرات القاء قبض بحق ثمانية مسؤولين ايرانيين بارزين بضمنهم الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني ووزير الخارجية الاسبق علي اكبر ولايتي، لكن الانتربول سحب ثلاثا من هذه المذكرات في شهر مارس الماضي بما فيها تلك التي تخص رفسنجاني وولايتي، وأبقى على خمس.