
أعلن الرئيس الجورجي ميخائيل شاكاشفيللي حالة الطوارئ في بلاده في أعقاب استمرار المظاهرات المعارضة لسياسته، متهما أجهزة الأمن الروسية بإثارة التوتر.
وفي خطاب بثه التلفزيون قال الرئيس شكاشفيللي إن البلاد تواجه "تهديدا خطيرا باندلاع الشغب". وأضاف "إن ضباطا من الرتب الرفيعة في أجهزة الاستخبارات الروسية يقفون وراء هذا"، وأن لديه الدليل على ذلك.
وقال إن عددا من الدبلوماسيين الروس سيطردون من جورجيا بسبب "تورطهم في أعمال تجسس". وكان شاكاشفيللي قد استدعى السفير الجورجي في موسكو "للتشاور".
وجاءت تصريحات شكاشفيللي بعد أن كانت الشرطة قد استخدمت الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفرقة مظاهرات المعارضة المستمرة لليوم السادس على التوالي.
وكان رئيس الوزراء الجورجي قد قال في وقت سابق إن محاولة انقلاب وقعت بعد احتجاجات في العاصمة.
ويتهم المتظاهرون الرئيس ميخائيل شاكاشفيللي بالفساد، وبإهمال مكافحة الفقر، ويطالبون باستقالته وبتنظيم انتخابات أخرى.