أنت هنا

27 شوال 1428
المسلم - صحف

أكد مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، ممارسة الولايات ‏المتحدة لضغوط عنيفة على حكومته للاعتراف بـ"إسرائيل" .‏
وأضاف إسماعيل خلال تصريحات صحفية: إن واشنطن تريد من حكومة ‏البشير أن تكون موالية لها، مع إخضاع ثروات البلاد لسيطرة شركاتها ‏بالمنطقة، إضافة إلى اعترافها بـ"إسرائيل" .‏
وشدد إسماعيل على أن السودان لم يلب حتى الآن أياً من هذه المطالب ‏الأمريكية رغم الضغوط المتوالية .‏
ومن جهة أخرى أشار المستشار السوداني أن بلاده لن تسلم أي سوداني ‏لمحكمة الجنايات الدولية، موضحًا أن السودان ليست عضوًا في تلك ‏المحكمة.‏
وحول مصير أزمة إقليم دارفور، بين إسماعيل أن الحل بات واضحًا، وأن ‏الغرب صور القضية بشكل مغاير للواقع، مشيرًا إلى وجود أجندة غربية ‏خاصة بشأن القضية . ‏
وفيما يخص قضايا الجنوب السوداني قال إسماعيل: "بدأنا معالجة قضاياه ‏في إطار اتفاقية سلام شاملة، غالبية بنودها نفذت، وثمة عقبات نعمل على ‏تجاوزها، بيد أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن الحركة الشعبية لجنوب ‏السودان تثير قضايا، وتعمل على تصعيدها لتشعر الفصائل المنضوية تحت ‏لوائها بأنها الأكثر حرصاً على حقوق الجنوب" .‏
وصرح المسئول السوداني الرفيع المستوى بأن المخاوف حيال الوضع في ‏الجنوب قد تبددت "وهناك ثلاث سنوات لاجتياز الفترة الانتقالية، وسط خيار ‏التفاوض والسلام بعيداً عن الحروب".‏
وفيما يخص الشرق السوداني طمأن إسماعيل المجتمع الدولي بأنه لم تطلق ‏هناك أي رصاصة منذ إبرام اتفاق السلام مع قبائله، وأن القوات السودانية ‏تتواجد هناك لإجراء عمليات تطهير الألغام، حيث تعتبر تلك المنطقة أكثر ‏مناطق السودان انتشاراً للألغام منذ الحرب العالمية الثانية. ‏