
كشف الرئيس السابق للجنة مكافحة الفساد في العراق أن لجنته اكتشفت اختفاء 18 مليار دولار من أموال الحكومة العراقية، وجمعت أدلة عن 3 آلاف حالة فساد.
وقال القاضي راضي حمزة الراضي، الذي عينته الولايات المتحدة عام 2004 رئيساً لهيئة النزاهة العامة، في تصريحات صحفية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس: إن هيئته بدأت عملها في مكافحة الفساد في يونيو 2004 وكشفت النقاب عن عمليات فساد واسعة النطاق في دوائر الحكومة اختفى بموجبها 18 مليار دولار.
وأضاف «أن عدداً من موظفيه وأفراداً من عائلته استُهدف وتعرض بعضهم للاختطاف والتعذيب والقتل».
واتهم الراضي الذي فر من العراق إلى الولايات المتحدة في أغسطس الماضي بعد تلقيه تهديدات الحكومة العراقية الحالية بزعامة نوري المالكي بـ«منعه من ملاحقة المسؤولين عن عمليات الفساد، وإحباط المساعي التي بذلها لمحاسبتهم أمام القضاء». وكان الراضي قد أبلغ مطلع الشهر الحالي لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي أن المالكي «حمى أقرباء له متورطين في الفساد».