
أصيب ثلاثة عناصر من القوة التنفيذية التابعة لحركة "حماس" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس اثر إلقاء عبوة ناسفة عليهم بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن حالة أحد المصابين الذين تم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة حرجة.
وذكر شهدو عيان (وفقا لوكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء) أن أفرادا كانوا يستقلون سيارة جيب سوداء من نوع "ماجنوم" قاموا بإلقاء عبوة ناسفة على مجموعة من القوة التنفيذية كانت تقوم بدورية في المنطقة.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية في حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في قطاع غزة في بيان لها: إن الحادث نجم عن تفجير عبوة ناسفة بإحدى دوريات القوة التنفيذية، معتبرة أن ما حدث بمثابة "تغيير في قواعد اللعبة"، مؤكدة أنها ستعالج الموقف وفق القانون، مؤكدة أنه تم اعتقال عدد من المشتبه فيهم وجاري التحقيق معهم.
وأضافت "أنها تنظر إلى هذه الجريمة على أنها واحدة من سلسلة من الجرائم التي يحاول بعض المحسوبين على رام الله (في إشارة إلى التيار الانقلابي في حركة فتح) ارتكابها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في القطاع"، مشيرة إلى ما حدث أول من أمس من انفجار عبوة في مجموعة من المحسوبين على هذا التيار وهم يحاولون نصبها ما أدى إلى مقتلهم، معتبرة أن ذلك "يدل على أنّ هناك جهات توجه وتأمر ثم تقوم بإعلان هذه الجرائم"، مشددة على أنها لن يهدأ لها بال حتى "تلقي القبض على الجناة الحقيقيين لمعرفة من يقف خلفهم ومن يخطط لمثل هذه الجرائم ويمولها."