
أكدت وزارة الداخلية في حكومة إسماعيل هنية، التابعة لحركة "حماس" أن الانفجار الذي وقع مساء أمس غرب مدينة غزة، نجم عن عمل "تخريبي" لحركة "فتح"، كان يستهدف مقراً للشرطة الفلسطينية قبالة ميناء غزة.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" مقتطفات منه إنه "بعد انتهاء التحقيقات في حادثة انفجار سيارة من نوع بيجو غرب مدينة غزة؛ تبيّن أنّ عصابة من العصابات المحسوبة على حركة فتح كانت تقوم بنصب عبوة شديدة الانفجار خلف موقع أنصار، وهو مقر للشرطة الفلسطينية قبالة ميناء غزة".
وأكدت الوزارة أن ذلك يأتي "لاستهداف إحدى الدوريات التابعة للشرطة الفلسطينية، ولكن العبوة انفجرت وهم يقومون بنصبها، وأدت إلي مقتل أربعة أشخاص (من الذين كانوا يقومون بزرعها) وإصابة آخرين".
وطالبت وزارة الداخلية العقلاء في حركة فتح "بلجم واستئصال بقايا فلول التيار الخياني في فتح، والتي لا ترغب إلاّ أن تجرّ حركة فتح والشعب الفلسطيني أكمل إلى الهاوية".
واستنكرت الوزارة "العمل الإجرامي الذي تخطط له بعض العصابات الخارجة عن القانون والتي تحاول بهذه الأعمال توتير الساحة الفلسطينية"، مؤكدة أنها "لن تسمح لأي أحد مهما كان العبث بأمن واستقرار شعبنا، وأنها ستلاحق كل من له علاقة بهذه الحادثة الخطيرة".