
أعلن المتحدث باسم حركة طالبان تبني الحركة للهجوم الذي استهدف حافلة للشرطة الأفغانية الموالية للاحتلال، مؤكدًا مصرع 42 جنديًا أفغانيًا وإصابة آخرين .
وكان مسئولون أفغان قد ادعو صباح اليوم وقوع 12 قتيلاً وإصابة 15 آخرين في الهجوم المشار إليه، وهو الأمر الذي كذبته طالبان .
ومزق الهجوم، الذي يعد الثاني خلال أربعة أيام، مقدمة الحافلة ووقع في بداية فترة الذروة الصباحية في طريق ضيق بالضواحي الغربية للمدينة.
وزعمت الداخلية الأفغانية في وصفها للحادث أن أفرادًا من الشرطة داخل الحافلة قد تنبهوا للفدائي منفذ العملية وهو يحاول دخول الحافلة، حيث ادعت الداخلية أنهم أصابوه بطلقاتهم النارية قبل أن يفجر نفسه خارج الحافلة .
ومن جهة أخرى نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد عيان أنه رأى أثناء سيره الحادث التفجيري الذي وصفه بالضخم، حيث قدر عدد قتلى الانفجار بـ 25 قتيلاً .
وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قد أوضح أن منفذ الهجوم شاب في العشرينات من عمره وأنه جاء من ولاية هلمند، حيث تنكر في زي الشرطة الأفغانية وتمكن من ركوب الحافلة المستهدفة التي كانت تقل رجال الشرطة الأفغانية، قبل أن يقوم بتفجير نفسه .