
أعلن ناطق باسم إدارة السجون في الكيان الصهيوني أن "إسرائيل" ستفرج اليوم الاثنين عن 87 أسيرا فلسطينيا، معظمهم من حركة "فتح" قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت.
وكانت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" التي تعتقل أكثرمن 11 ألف فلسطيني قد أفرجت في يوليو الماضي عن 250 من الأسرى معظمهم من حركة فتح أيضا، في خطوة قالت إنها تهدف إلى دعم عباس بعد أن أصبح لا يبسط نفوذه إلا على الضفة الغربية، بعد سيطرة حركة "حماس" على غزة.
وفي الوقت الذي رحب فيه المسؤولون الفلسطينيون الموالون لحركة فتح بالإفراج عن الأسرى، أكد معظم المراقبين أن الجيش "الإسرائيلي" يمكن أن يعتقل في يوم واحد أكبر من عدد الأسرى المفرج عنهم، لا سيما أنه ما زال يواصل اعتقالاته في الضفة الغربية، لافتين إلى محاولة شق الصف الفلسطيني بسبب انتماء معظم المفرج عنهم إلى حركة فتح.
في غضون ذلك، تضاربت الأنباء عن موعد اللقاء المرتقب بين عباس وأولمرت، فبينما قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن الرئيس عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت سيلتقيان الأربعاء، أعلن ديفيد بيكر، المتحدث باسم اولمرت لوكالة "فرانس برس" أن "اللقاء بين أولمرت وعباس سيعقد (غدا) الثلاثاء في مقر إقامة أولمرت في القدس".