
وجهت منظمة حقوقية اتهاماتها للحكومة الصومالية المدعومة من قوات الاحتلال الإثيوبية بالوقوف وراء تهجير سكان مقديشيو .
وأكدت "منظمة علمان لحقوق الإنسان" أنه تم إجبار آلاف المدنيين على إخلاء مساكنهم في العاصمة مقديشو، بزعم التمكن من إجراء عمليات تفتيش واسعة بحثًا عن عناصر مسلحة وأسلحة.
وأوضح رئيس المنظمة سودان علي أحمد أن أوامر الإخلاء قد صدرت عقب هجوم استهدف قاعدة حكومية يوم الخميس الماضي.
ومن جهتها رفضت الحكومة الصومالية التعليق على ما جاء بتقرير المنظمة الحقوقية، الأمر الذي يشير إلى مصداقيته .
ومن جهة أخرى بينت مصادر إعلامية أنه على الرغم من عدم وجود أرقام دقيقة لعدد الذين تأثروا بعمليات الإخلاء إلا أن عددهم يقدر بالآلاف.
وقال شاهد عيان: إن القوات المشتركة طالبته بمغادرة سكنه، محذرة إياه أن من يتخلف ستستخدمه كدروع بشرية.
وقال رئيس المنظمة: "لا أستطيع تقديم أرقام دقيقة لعدد المهجّرين، وأعتقد أنهم بالآلاف، لقد أجبرتهم القوات الصومالية والأثيوبية على إخلاء منازلهم" .
وتشهد العاصمة الصومالية مقديشو حالة من الفوضى الأمنية بعد احتلال الجيش الإثيوبي لها، حيث تسعى المقاومة الصومالية لإخراجه من هناك بعملياتها الاستنزافية لقواته .
وفي سياق شبه متصل حذرت السفارة الأمريكية في كينيا مواطنيها هناك من احتمال تعرضهم للاختطاف على يد عناصر صومالية تستهدف الغربيين على وجه العموم، والأمريكيين على وجه الخصوص .