
أكد متحدث باسم الاتحاد الأفريقي تعرض قاعدة للقوات التابعة للاتحاد في دارفور لهجوم أسفر عن مقتل 12 فردا وإصابة عدد من جنود القوة الأفريقية، ووصف المتحدث الهجوم بأنه الأسوأ الذي تتعرض له القوة البالغ قوامها 7 ألاف منذ نشرها في دارفور قبل ثلاث سنوات.
وتبادل الجيش السوداني والمتمردين في دارفور الاتهامات بمن شن الهجوم، وقال الاتحاد الإفريقي أنه سيصدر بيانا تفصيليا عن الهجوم في وقت لاحق، وكانت الإنباء أفادت في البداية أن هجوما للمتمردين أسفر عن مقتل 12 من قوات حفظ السلام الإفريقية في الإقليم وإصابة 25 آخرين.
فيما أبدت فرنسا تفاؤلها بإمكان تشكيل قوة عسكرية من ثلاثة آلاف جندي أوروبي لإرسالها إلى تشاد وأفريقيا الوسطى المتاخمتين لإقليم دارفور بغرب السودان, في حين شدد مسؤول أممي سابق على ضرورة أن تكون قوات حفظ السلام المشتركة المنوي إرسالها إلى هناك مستعدة للقتال لحماية المدنيين من الجماعات المسلحة.
وقال وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه مورين أمام الجلسة الختامية لاجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في إيفورا بالبرتغال, إن الأوروبيين سيتمكنون من تشكيل قوة عسكرية مؤلفة من 1500 جندي فرنسي و350 إيرلنديا ونحو مائتي سويدي بالإضافة إلى مائة جندي بلجيكي ومائة جندي بولندي.
وستكون مهمة الجنود الأوروبيين التي أقرها مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي تسهيل عودة مئات الآلاف من اللاجئين المتجمعين في مخيمات بسبب الحرب في دارفور، وأعلن الوزير الفرنسي أن إسبانيا تعهدت بتقديم وسائل النقل، في حين التزمت رومانيا بتوفير المروحيات، وستشكل هذه البعثة أيضا قاعدة حماية خلفية لنحو 26 ألف جندي في القوة الدولية الأفريقية المشتركة التي يفترض أن تنتشر تدريجيا في دارفور بحلول منتصف مارس المقبل.
وعلى صعيد الأوضاع في إقليم دارفور أكد متحدث باسم الاتحاد الأفريقي اليوم مقتل 12 فردًا وإصابة 25 من جنود القوة الأفريقية المنتشرة بالإقليم، ووصف المتحدث الهجوم بأنه الأسوأ الذي تتعرض له القوة البالغ قوامها 7 ألاف جندي منذ نشرها قبل ثلاث سنوات.
ومن جهة أخرى كانت فرنسا قد أبدت تفاؤلها إزاء إمكانية تشكيل قوة عسكرية قوامها ثلاثة آلاف جندي أوروبي لإرسالها إلى تشاد وأفريقيا الوسطى المتاخمتين لإقليم دارفور بغرب السودان .
وشدد مسئول أممي سابق على ضرورة أن تكون قوات حفظ السلام بدارفور مستعدة للقتال لحماية المدنيين من الجماعات المسلحة .