أعلنت وزارة التعليم البحرينية فتحها تحقيقا فيما تردد عن ترويج مدرسة خاصة كتاباً ذا طابع تبشيري على الطلبة، وتوجيهها الطلاب إلى تلوين عدد من الأعلام، من بينها علم الكيان الصهيوني.
وقال وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج الدكتور عبدالله المطوع: إنه تم توجيه الجهات المختصة في الوزارة لمتابعة الموضوعين والتحقيق فيهما، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بعد التحقق من مدى صحة المعلومات المنشورة.
من جهته، قال النائب الشيخ ابراهيم الحادي، عضو كتلة المنبر الاسلامي (إخوان)، وعضو لجنة فلسطين في مجلس النواب البحريني: “لا يعنينا تلوين علم “اسرائيل” بقدر ما يعنينا إدخال هذا العلم في عقول أبنائنا، والرضا عنه، ومحاولة تربيتهم على احترام من لا يحترمنا، ولا يحترم أمتنا عبر الرسومات التي يفترض أنها بريئة”. وطالب الحادي وزارة التربية والتعليم البحرينية أن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تخريب عقول الطلاب وجرهم إلى آراء وتوجهات غير التي يؤمن بها الشعب البحريني.
على صعيد متصل، أعلنت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، عن سعيها لمخاطبة الجمعيات السياسية والأهلية والمؤسسات التجارية لكسب تضامنها لحث الحكومة على إعادة فتح مكتب مقاطعة البضائع “الاسرائيلية” الذي أغلق بشكل غير قانوني. وأعربت رئيسة الجمعية بدرية علي عن أملها في الحصول على تأييد من الشارع البحريني لذلك، إضافة إلى التأييد المتوقع من جميع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية التي لها مواقف بارزة في هذا الموضوع. وأضافت: أن الجمعية تعتزم عقد اجتماعات تنسيقية عديدة مع جمعيات واتحادات ونقابات وكتل برلمانية من أجل الحصول على التأييد والسند الشعبي لتحركات الجمعية المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
