أنت هنا

18 رمضان 1428
المسلم - وكالات

حذر السودان أمس الأمم المتحدة من تعرقل قوة حفظ السلام بإقليم دارفور بسبب جنسيات الجنود المشاركين بتلك القوة .
وأعلن عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى الأمم المتحدة أمس الجمعة تأجيل نشر القوة الهجين لحفظ السلام بدارفور بسبب الخلاف حول جنسيات أفرادها، وأشار إلى رفض إدارة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قبول عروض من دول أفريقية أبدت استعدادها لإرسال قواتها إلى الإقليم.
وبين السفير أن رئيس قوات حفظ السلام الأممي "جين ماري" قد رفض ضم 3 آلاف جندي مصري عرضت القاهرة الأسبوع الماضي إرسالهم إلى دارفور، بدعوى عدم مطابقتهم للمعايير الدولية لعمليات حفظ السلام.
وأكد عبد الحليم إعلام وزير خارجية بلاده لام أكول أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون لدى اجتماعه به أول أمس في نيويورك تمسك السودان بالقرار الدولي الخاص بالعملية الهجين.
ونقل السفير تشديدات أكول على أن "تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1769 بنصه وروحه ليس مجال مساومة، أو أن يكون هناك أي سبيل لإعادة تفسير نصه".
وعلى صعيد المفاوضات التي ستشهدها طرابلس بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنها ستكون حاسمة .
وقال: "أظن أننا نرى نهاية النفق بشأن السودان"، واعتبر أن القوة المشتركة التي ستنشر في دارفور لحماية سكانه "بدأت تتبلور"، في ظل وعود العديد من الدول الأفريقية بالمشاركة فيها.