
أعلنت اللجنة الانتخابية في باكستان عن مصادقتها رسميًا اليوم على ترشح برفيز مشرف لرئاسة البلاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبحسب وكالات الأنباء العالمية فقد جاء قرار اللجنة بعد فحص أوراق الترشيح التي تقدم بها مشرف وغيره، حيث تم قبول ترشح مشرف وثلاثة آخرون، فيما تم رفض 37 مرشحًا آخرين .
في الوقت نفسه استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والهراوات لتفرقة مئات المحامين الذين تظاهروا خارج مبنى اللجنة حيث كان رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ومسئولين آخرين يحضرون عملية فحص الأوراق قبل إعلان النتيجة.
وأشارت الفضائيات إلى إصابة عدد من المحامين، الذين قادوا الاحتجاجات، واعتقال البعض منهم.
وكان خلافًا قد احتد بين الرئيس الباكستاني مشرف ورجال القضاء والمحامين منذ محاولة مشرف إقالة كبير القضاة افتخار شودري في مارس الماضي.
وتقدم المحامون بمرشح للرئاسة، هو القاضي المتقاعد وجيه الدين أحمد الذي رفض أداء يمين الولاء لمشرف عام 1999، إلى جانب مرشح آخر من حزب بنظير بوتو ضمن عشرات المرشحين للرئاسة.
ويجادل المحامون بعدم قانونية ترشيح مشرف بينما لا يزال يتولى قيادة الجيش، كما يشككون في شرعية انتخابه من البرلمان والمجالس قبل الانتخابات العامة .
وتأتي الاحتجاجات بعد يوم واحد من قرار المحكمة العليا رفض دعوى الطعن في قانونية ترشيح مشرف للرئاسة لفترة ثانية، مما يمهد الطريق أمامه لانتخابه من البرلمان والمجالس الإقليمية السبت المقبل.