أنت هنا

18 رمضان 1428
المسلم-وكالات:

تبنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، المسؤولية عن قصف قوة "إسرائيلية" راجلة متقدمة شرق منطقة "جحر الديك" بسبع قذائف هاون، فجر اليوم السبت، كما أفشلت توغلا صهيونيا شرق خان يونس.

وقالت الكتائب في بيان لها: إن عملية قصف القوة الصهيونية الراجلة شرق منطقة "جحر الديك" تأتي ردا على التوغلات "الإسرائيلية" المستمرة في قطاع غزة، وتصدياً لأية محاولة لانتهاك أرض القطاع، محذرة الاحتلال من محاولة اجتياح أي جزء من قطاع غزة، متوعدة إياه بردود قاسية ومؤلمة.

من جهة أخرى، أجبر مجاهدو "القسام"، قوة صهيونية خاصة، حاولت التسلل داخل بلدة القرارة، شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) على التقهقر والانسحاب، بعد استهدافها بعبوة ناسفة، وإمطارها بعدد كبير من قذائف الهاون.

وأكدت غرفة عمليات "كتائب القسام" (وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام) أنه تم رصد تسلل قوة صهيونية خاصة انطلاقاً من موقع "كيسوفيم" الصهيوني شرق خان يونس عند الساعة الرابعة من فجر اليوم السبت داخل أطراف بلدة القرارة، وإثر ذلك تم التعامل معهم وإمطارهم بعدد كبير من قذائف الهاون المضادة للأفراد عيار (60 ملم).

وذكرت الكتائب أن الجنود الصهاينة أصيبوا بحالة من الذعر، وبدؤوا بالبحث عن ساتر، وخلال ذلك تم استهدافهم بتفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد كانت مجهزة في موقع متقدم، حيث انفجرت وسطهم، فيما تم استهداف المكان أيضاً بالمزيد من القذائف.

وأشارت كتائب القسام إلى أن تعزيزات من قوات الاحتلال ومروحيات صهيونية وصلت إلى المنطقة بعد العملية، ما يشير إلى وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.