
قال مسؤولون أفغان إن 31 شخصا على الأقل قُتلوا، وجُرح 21 آخرون، معظمهم من العسكريين، عندما فجًّر شخص يرتدي ملابس عسكرية نفسه، في حافلة تقل جنودا في العاصمة كابول صباح اليوم السبت.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير الصحة الأفغاني تأكيده أن معظم القتلى الـ 31 كانوا من العسكريين. وأضاف المسؤول الأفغاني أن 17 من الجرحى في حالة خطرة.
ووفقا للوكالة ذاتها، قال ضابط شرطة شاهد وقوع الانفجار: "اعتقدنا لمدة 10 إلى 15 ثانية بأن الأمر هو عبارة عن انفجار "قنبلة ذريًّة"، فقد ملأت النيران والدخان والغبار كل مكان".
وذكر شهود عيان أن الحافلة دمرت بالكامل بفعل الانفجار، وأنهم شاهدوا عددا من جثث القتلى وسط حطامها.
وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت في البداية في بيان لها فور وقوع الهجوم أنه أسفر عن مقتل 27 عسكريا على الأقل و21 جريحا، لكن مصادر مستقلة رجحت أن يكون العدد أكبر من ذلك.
ويعتبر هجوم اليوم، ضربة موجعة لحكومة كرزاي العميلة، التي لم تفلح حتى الآن في توفير الأمن لأفرادها، فضلا عن المواطن الأفغاني العادي، على الرغم من استعانتها بالآلاف من قوات الاحتلال الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.