
أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية إدانته لعدوان سلاح الجو الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين استهدفتهم طائرة صهيونية في عمليتين منفصلتين.
وطالب هنية الدول العربية، والعالم بأسره "لجم العدوان الصهيوني على الفلسطينيين العزل، مشيراً إلى أن هذا العدوان "يأتي بعد تصريحات وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك" الذي هدد فيه باكتساح غزة .
وعلى صعيد آخر؛ دعا هنية الدول العربية إلى عدم المشاركة في مؤتمر الخريف المزمع إقامته برعاية أمريكية، وشدد على أن هذا المؤتمر "يتم عقده من أجل أن تضمن الولايات المتحدة الأمريكية موافقة عربية أهدافها التي تريد إنفاذها خلال الفترة القادمة".
وأشار في الوقت ذاته على أن هذا المؤتمر "تراجعت مسمياته إلى اجتماع ثم لقاء" في إلماحة منه إلى رفض رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت إطلاق مسمى "مؤتمر السلام" على المؤتمر .
وأكد هنية على ضرورة الحوار الفلسطيني – الفلسطيني؛ وقال: "الحوار وحده هو الكفيل بمعالجة الأوضاع الفلسطينية الراهنة"، مشيراً إلى أن الحكومة أجرت اتصالات مع رؤساء وزعماء وعلماء ونخب من أجل لملمة الأوضاع الفلسطينية ووضعها في الإطار الصحيح.
وبشأن عودة قادة من حركة فتح إلى قطاع غزة أكد هنية أن "البلد للجميع، وأنه لا يمكن منع أحد من دخول بلده"، ولكنه أوضح وجود ضابط وطني يتوجب على الجميع الالتزام به واحترامه، إذ لن يسمح بعودة الفلتان الأمني لقطاع غزة.
وشدد على أن العودة إلى القطاع يجب أن تكون من أجل وحدة الوطن والشعب، قائلا: "أما فيما يتعلق بقضايا الفساد وغيرها فهناك قانون وهو سيتابعها".