
هاجم فدائي أمس جلسة مصالحة عقدت في أحد المساجد القريبة من بعقوبة فقتل 9 من الحضور بينهم 7 ضباط وأصاب 15 آخرين بجروح .
وأوضح ضابط عراقي رفيع المستوى ما حدث بأن تفجيريًا اقتحم مائدة إفطار أقيمت في مسجد بالقرب من بعقوبة أمس، حيث قام بتفجير نفسه، ما أدى لقتل تسعة أشخاص، بينهم سبعة ضباط ثلاثة منهم رفيعو المستوى.
وقال خضير التميمي وهو عميد بالشرطة العراقية أن فدائيًا كان يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه داخل مسجد بقرية شفته غربي بعقوبة، حيث كان عدد من المسئولين الحكوميين وشيوخ العشائر من السنة والشيعة قد اجتمعوا في مؤتمر للمصالحة الوطنية ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة 15 آخرين.
وأضاف: "بين القتلى قائد شرطة نجدة بعقوبة العقيد علي دليان ومدير عمليات شرطة ديالى العميد نجيب الصالحي وضابط رفيع آخر بالإضافة الى مدير الوقف الشيعي في المحافظة الشيخ أحمد التميمي".
من جانب آخر، نجا عبدالكريم نصيف مدير شرطة ناحية الملتقى جنوب غرب كركوك من محاولة اغتيال تعرض لها اثر انفجار عبوة ناسفة على موكبه أمس مما أسفر عن إصابة 4 من عناصر حمايته ومدنيين.
وفي النجف جنوب بغداد نجا علي عبدالعال العيساوي مسؤول حركة الوفاق الوطني في النجف من محاولة اغتيال تعرض لها أمس اثر قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليه أمام منزله بالكوفة جنوب العراق مما أسفر عن إصابته بجروح.