
قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيان اليوم الثلاثاء إن الجلسة النيابية التي كان من المقرر أن ينتخب فيها رئيس جديد للبلاد قد تأجلت الى 23 أكتوبر المقبل لعدم اكتمال نصاب الثلثين.
وجاء ذلك بعد أن قاطعت المعارضة اللبنانية ـ كما كان متوقعا ـ الجلسة التي كان من المقرر أن تنتخب خلفا للرئيس الحالي إميل لحود الموالي لسوريا، والذي من المنتظر أن تنتهي ولايته منتصف ليل الثالث والعشرين من نوفمبر المقبل.
ويتكون تحالف المعارضة اللبنانية من حركة أمل (الشيعية) وحزب الله (الشيعي) والتيار الوطني الحر (النصراني) برئاسة ميشيل عون.
وحسب الدستور اللبناني، فإن رئيس الجمهورية ينتخب بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفي بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي ذلك، ويتم الانتخاب قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الأقل أو شهرين على الأكثر.
وبموجب النظام الطائفي في توزيع المناصب السياسية الرئيسية في لبنان، يخصص منصب رئيس الجمهورية للنصارى الموارنة، ومنصب رئيس الوزراء للمسلمين السنة، ومنصب رئيس البرلمان للشيعة.
ويرى بعض المراقبين أن قائد الجيش ميشيل سليمان، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، هما الشخصيتان الأبرز اللذان يمكن أن يحظيا بتوافق الآراء، ليصبح أحدهما رئيس لبنان المقبل.