أنت هنا

13 رمضان 1428
المسلم - صحف

صرح الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي بأن بلاده مستعدة للعودة ‏للمشاركة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو، شريطة ‏الحصول على مواقع هامة داخل الحلف .
وأوضح ساركوزي شروطه في تصريح له اليوم بأن باريس تطالب ‏بإحداث تقدم في اتجاه التكامل الدفاعي بين البلدان الأوروبية، إضافة ‏إلى موافقة أمريكا على حصول فرنسيين على مواقع قيادية داخل ‏الناتو.
وبين ساركوزي عدم وجود أية موانع من حيث المبدأ على عودة ‏فرنسا لقيادة منظمة الناتو، بعد انسحاب الجنرال شارل ديجول منها ‏عام 1966، شريطة تحقق خطوات وصفها بالفعالة باتجاه تعزيز ‏القدرات الدفاعية لدول أوروبا .‏
وزاد ساركوزي: "من البديهي أن إمكانية موافقة فرنسا على العودة ‏لقيادة الناتو مرهونة بالحيز الذي يمكن السماح به للفرنسيين لشغل ‏المناصب والمواقع ذات الحساسية".
وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، قد فشل في الوصول ‏إلى حل بشأن هذه القضية خلال مفاوضات مع الولايات المتحدة عام ‏‏1996 .
وتشير التطورات الحادثة على الساحة الفرنسية، في ظل القيادة ‏الجديدة لفرنسا ومحاولاتها متابعة الإدارة الأمريكية في إستراتيجياتها ‏تجاه الشرق الأوسط، بأن فرص فرنسا في العودة إلى قيادة الناتو ‏العسكرية تعد كبيرة، خاصة بعد التصريحات الودودة التي جاءت ‏على لسان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في زيارته ‏الرسمية لواشنطن أمس حيث أكد على أن مشكلات أمريكا هي ‏مشكلات فرنسا .‏