أنت هنا

13 رمضان 1428
المسلم-صحف:

نفى وزير الإعلام السوري محسن بلال، اليوم الاثنين، المعلومات التي نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أمس حول قيام قوات كوماندوز "اسرائيلية" بعملية إنزال داخل قاعدة عسكرية سورية، متهما الصحيفة بأنها "تسوق رواية "اسرائيلية" مفبركة"، على حد قوله.

وقال بلال، في تصريح صحفي لموقع صحيفة "شام برس" الإلكتروني: "ان هذه الرواية عارية عن الصحة تماما، وهي نتاج خيال مريض، ولا تستحق الرد". وأضاف: "صانداي تايمز الرصينة تسوق رواية "اسرائيلية" مفبركة عن العدوان "الاسرائيلي" على سوريا، وعن ما سمته الأدلة النووية".

وكانت صحيفة "صنداي تايمز" قد أكدت أمس الأحد أن قوات كوماندوز "اسرائيلية" استولت على معدات نووية كورية شمالية، خلال إنزال نفذته داخل قاعدة عسكرية سرية قرب "دير الزور" في شمال سوريا، قبل الهجوم الجوي الذي نفذته الطائرات الحربية "الإسرائيلية" على مواقع سورية في السادس من سبتمبر الجاري.

وكانت طائرات حربية صهيونية قد دخلت في الساعات الأولى من صباح الخميس 6 سبتمبر في عمق المجال الجوي السوري، قادمة من تركيا، وقالت السلطات السورية إن دفاعاتها الأرضية أجبرت الطائرات على الفرار بعد أن ألقت ذخائرها على منطقة مهجورة شمالي البلاد، وتوعدت دمشق برد قاس، لكنها اكتفت بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، وتكتمت على الأمر بشدة، حيث لم تكشف أي صور للمنطقة المهجورة التي قالت إن خزانات الوقود "الإسرائيلية" سقطت بها، ما فتح الباب للتكهنات، لا سيما مع ما ذكره مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز" من أن المقاتلات "الإسرائيلية" شنت غارة حقيقية على سوريا، ودمرت أهدافا بشكل كامل.