
نفى الناطق الرسمي باسم كتائب ثورة العشرين عصر اليوم أي مشاركة لها بالعمليات التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية في المناطق السنية العراقية.
واستخف د.عبد الله سليمان العمري الذي كان يتحدث في برنامج المشهد العراقي بقناة الجزيرة من ببغداد بالأنباء التي روجتها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة قوات من كتائب ثورة العشرين لعملياتها ضد تنظيم القاعدة في منطقة الأنبار، مستنكراً ذيوع مثل هذه الأنباء في وقت "نذيق (فيه) القوات الأمريكية ويلات العمليات الجهادية في كل مكان".
واعتبر العمري مثل هذه الإشاعات محاولة من الولايات المتحدة لزرع الفتنة بين فصائل المقاومة العراقية التي تمنى عليها أن تعرف طريقها للوحدة لاسيما في تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها العراق.
وجدد العمري تأكيدات المقاومة العراقية على كذب بيانات البنتاجون عن أعداد قتلى الأمريكيين، لافتاً إلى أن الشهرين الماضيين فقط قد قتل خلالهما 143 وأصيب عدد مقارب من الأمريكيين ودمرت 99 آلية أمريكية على يد الكتائب فحسب بخلاف باقي فصائل المقاومة العراقية.
واعتبر الناطق الرسمي أن الاحتلال الإيراني جاء على إثر الاحتلال الأمريكي، وأعانه على تدمير العراق.
ونفى العمري حدوث أي اتصال بالمحتل الأمريكي على خلفية ما يتردد عن احتمالية توجيه ضربة عسكرية لإيران، مؤكداً أن المقاومة تغيير تكتيكاتها المستقلة فقط تبعاً لأي طارئ ووفقاً لكل مرحلة.
وأجاب العمري لدى سؤاله عن موقف فصيله من ضربة أمريكية لإيران محتملة، أنه في حال حدث ذلك فـ"إننا سنعتبر ذلك عدالة إلهية من الله، نظراً لمساندة إيران للولايات المتحدة في احتلالها للعراق"، مستدركاً بأننا "لن نؤازر طرفاً على طرف".