أنت هنا

13 رمضان 1428
المسلم - وكالات

أطلقت "إسرائيل" سراح العشرات من أسرى حركة فتح لدعم رئيس السلطة ‏الفلسطينية محمود عباس قبل انعقاد "مؤتمر السلام" الذي ترعاه أمريكا في ‏نوفمبر المقبل. ‏
وادعى مسئول بالحكومة "الإسرائيلية" أن إطلاق المعتقلين جاء كبادرة حسن ‏نية باتجاه عباس، وأشار إلى اجتماع لجنة وزارية في وقت لاحق اليوم ‏لإقرار قائمة بأسماء المفرج عنهم .‏
وجاء تصويت الحكومة "الإسرائيلية" اليوم على الإفراج عن نحو مائة أسير ‏فلسطيني وصفتهم بأنهم "لم يلوثوا أيديهم بدماء إسرائيلية ويدعمون‎ ‎حكومة ‏سلام فياض ويتعهدون بمكافحة الإرهاب" .‏‎
ووصفت متحدثة باسم الحكومة الصهيونية غالبية المعتقلين المقرر الإفراج ‏عنهم بأنهم من المنتمين لفتح, فيما يوجد آخرين تابعين لمنظمات أخرى ‏باستثناء حماس والجهاد‎ ‎الإسلامي .‏
وأضافت أن "الهدف من هذه العملية تعزيز الثقة بين الحكومة‎ ‎الإسرائيلية ‏والسلطة الفلسطينية", مشيرة إلى أن عمليات الإفراج ستتم خلال الأيام‎ ‎الأولى من شهر أكتوبر‎.
ومن جهة أخرى أعلن وزير البيئة "الإسرائيلي" جدعون عزرا, أن الإفراج ‏عن المعتقلين "يمكن أن‎ ‎يشجع استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة ‏الفلسطينية" .‏‎
وكانت السلطة‎ ‎الفلسطينية قد أبدت احتجاجها الأسبوع الماضي بسبب التأخير ‏في تحرير معتقليها الذين وعد أولمرت‏‎ ‎بالإفراج عنهم‎.
وتحتجز "إسرائيل" في سجونها حوالى أحد عشر ألف فلسطيني.‏
وسبق أن أفرجت "إسرائيل" في شهر يوليو الماضي, عن 250 أسيرًا لفتح ‏في بادرة دعم لعباس إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على قطاع غزة .‏