
أطلقت "إسرائيل" سراح العشرات من أسرى حركة فتح لدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل انعقاد "مؤتمر السلام" الذي ترعاه أمريكا في نوفمبر المقبل.
وادعى مسئول بالحكومة "الإسرائيلية" أن إطلاق المعتقلين جاء كبادرة حسن نية باتجاه عباس، وأشار إلى اجتماع لجنة وزارية في وقت لاحق اليوم لإقرار قائمة بأسماء المفرج عنهم .
وجاء تصويت الحكومة "الإسرائيلية" اليوم على الإفراج عن نحو مائة أسير فلسطيني وصفتهم بأنهم "لم يلوثوا أيديهم بدماء إسرائيلية ويدعمون حكومة سلام فياض ويتعهدون بمكافحة الإرهاب" .
ووصفت متحدثة باسم الحكومة الصهيونية غالبية المعتقلين المقرر الإفراج عنهم بأنهم من المنتمين لفتح, فيما يوجد آخرين تابعين لمنظمات أخرى باستثناء حماس والجهاد الإسلامي .
وأضافت أن "الهدف من هذه العملية تعزيز الثقة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية", مشيرة إلى أن عمليات الإفراج ستتم خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر.
ومن جهة أخرى أعلن وزير البيئة "الإسرائيلي" جدعون عزرا, أن الإفراج عن المعتقلين "يمكن أن يشجع استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية" .
وكانت السلطة الفلسطينية قد أبدت احتجاجها الأسبوع الماضي بسبب التأخير في تحرير معتقليها الذين وعد أولمرت بالإفراج عنهم.
وتحتجز "إسرائيل" في سجونها حوالى أحد عشر ألف فلسطيني.
وسبق أن أفرجت "إسرائيل" في شهر يوليو الماضي, عن 250 أسيرًا لفتح في بادرة دعم لعباس إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على قطاع غزة .