أنت هنا

12 رمضان 1428
المسلم - وكالات

وجه "رأفت حمدونة" مدير مركز الأسرى للدراسات من تمادي إدارة معتقل ‏النقب في ممارسة التفتيش العاري بحق بعض أمهات وأخوات وزوجات ‏الأسرى للسماح لهن بزيارة ذويهم. ‏
وأكد حمدونة على أن "الأسرى يصبرون على أي شيء إلا المس بكرامة ‏أهليهم"، وذكّر بما حدث في سجن نفحة حين تم تفتيش زوجة أسير تفتيشًا ‏عاريًا بحجة أمنية، الأمر الذي نجم عنه طعن أحد المعتقلين لثلاثة من طاقم ‏السجن، كان على رأسهم المدير وضابط الأمن .‏
وشدد حمدونة على أهمية العلاقة بين الأسرى وإدارة السجون والمعتقلات، ‏مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار والأمن للطرفين. ‏
وكشف حمدونة عن وصول رسالة لمركز الأسرى للدراسات من معتقل ‏النقب، تؤكد تفتيش إدارة المعتقل مؤخرًا لأربع نساء من ذوي الأسرى خلال ‏حضورهن للزيارة تفتيشًا عاريًا على أيدي شرطيات بحجة أمنية .‏
وبين حمدونة أن هناك تفاهمًا بين الأسرى وإدارة المعتقل على الاكتفاء ‏بالتفتيش الذي يتم من خلال الماكينات الإلكترونية فقط . ‏
ومن جهتها رفضت اللجنة النضالية المكونة من جميع الفصائل الوطنية ‏الأسيرة فى النقب بصورة قاطعة هذا الشكل من التفتيش لذوي الأسرى. ‏
وأكد مركز الأسرى للدراسات أن "الأسرى تنتابهم حالة من الغليان على إثر ‏ما حصل، وبدأوا بخطوات تصعيدية مستمرة لوقف انتهاكات إدارة السجون ‏بحقهم". ‏
وناشد حمدونة المؤسسات الحقوقية الرسمية والأهلية للتدخل لوضع حد ‏لانتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى وأهليهم، محذرًا من انفجار في سجن ‏النقب في حال استمرت إدارة المعتقل في سياساتها غير المقبولة ‏والمستهجنة. ‏