أنت هنا

10 رمضان 1428
المسلم - وكالات

حاصرت قوات الاحتلال الصهيونية اليوم مدينة القدس، ومنعت المصلين من محافظات الضفة الغربية من دخولها .
وعلى الرغم من أن القادمين إلى المدينة من حملة التصاريح الخاصة إلا أن السلطات "الإسرائيلية" منعتهم من دخول المدينة المقدسة والتوجه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وتحت ستار الاحتفال بما يسمى "عيد الغفران" اليهودي قام بني صهيون بإغلاق جميع الشوارع الرئيسة بالسواتر الحديدية، حيث تم عزل المدينة المقدسة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى وجود الآلاف من عناصر الشرطة "الإسرائيلية" وحرس الحدود إلى وسط المدينة، وشوارع وأزقة القدس القديمة، فضلاً عن بوابات المسجد الأقصى ومحيطه .
كما غيرت قوات الأمن الصهيونية مسارات العديد من الشوارع الرئيسة التي تعد شريان الحركة هناك، ومنعت الباصات التي تقل المُصلين من الوقوف على مقربة من أسوار المدينة.
وقد أدت تلك الإجراءات إلى وقوع العديد من الصدامات بين الفلسطينيين وقوات الأمن والجنود "الإسرائيليين"، كما شهدت بوابات الأقصى تدافعات كبيرة واشتباكات، حيث تمكن عدد كبير من المصلين من دفع الجنود والتوجه إلى المسجد.