
أصدرت وزارة الداخلية السعودية إعلاناً تحذيرياً، جددت فيه دعوتها إلى توخي الحذر والحيطة ممن وصفتهم بـ "الأدعياء الذين لا يتركون سبيلا، ولا وسيلة لخداع الناس وجمع الأموال بالباطل إلا اتخذوه".
وجاء تحذير وزارة الداخلية السعودية إثر تلقي شخصيات بارزة ورجال أعمال وغيرهم رسائل من جمعية وهمية في دولة توجو تدعوهم إلى دفع تبرعات مادية لتنفيذ برامج خيرية مزعومة تقوم بها هذه الجمعية الوهمية.
وجاء في بيان وزارة الداخلية السعودية الذي نشرت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم مقتطفات منه: "تلقت شخصيات بارزة ورجال أعمال وغيرهم رسائل واردة من جمعية وهمية في دولة توجو تسمى (جمعية الهيئة الخيرية الإسلامية في مدينة بالمي)، وتحمل تلك الرسائل تواقيع مزورة باسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بدعوى أنه رئيس لتلك الجمعية الوهمية، وتدعو الرسائل إلى دفع تبرعات مادية لتنفيذ برامج خيرية مزعومة تقوم بها الجمعية الوهمية، ويدعي مرسلو الرسائل أن رئيس الجمعية غير الرسمية يدعى (محمد زكريا إبراهيم، وأنه مواطن من دولة توجو)، وأن مندوب الجمعية ذاتها لدى المملكة شخص اسمه إسحاق قاسم توجولي الجنسية".
وأضافت الوزارة أنه ونظرا لأن "كل ما ورد من رسائل باسم هذه الجمعية وما تحمله من تواقيع تم التأكد من أنها مزورة وغير حقيقية، فإن وزارة الداخلية تأمل من جميع المواطنين والمقيمين توخي الحذر والحيطة من مثل هؤلاء الأدعياء" كما تأمل الوزارة من جميع المتبرعين وفاعلي الخير أن يقصدوا القنوات المعتمدة المصرح لها بجمع التبرعات لضمان وصول صدقاتهم وتبرعاتهم لمستحقيها".