قال ممثلون للادعاء إن جنديا أمريكيا عمره 20 عاما دفع مبلغا من المال لأحد الأشخاص لإطلاق الرصاص على ساقه، لتجنب الخدمة مرة أخرى في العراق، سيقضي في السجن عاما.

وقال مكتب الادعاء الأمريكي إن الجندي ويدعى جوناثان أبونتي، أمضى أول مهمة في العراق في وظيفة "كاتب" بقاعدة عسكرية، ولم يشارك أبدا في القتال، لكنه عند عودته للولايات المتحدة اختلق روايات بشأن الوقت الذي أمضاه في العراق، من بينها قوله لهيئة محلفين كبرى: إنه شاهد انتحار جندي، وتعرض لإطلاق الرصاص أثناء مشاركته في القتال.

وأطلق الرصاص على أبونتي في الركبة في التاسع من يوليو الماضي، بعدما دفع الجندي الأمريكي وزوجته لرجل يدعى فيلكس باديلا (24 عاما) مبلغ 500 دولار ليطلق الرصاص عليه. ثم أبلغ ابونتي الشرطة بأنه أصيب بجروح أثناء حادث سرقة لتجنب إعادته للعراق مرة أخرى.

وفي اتفاق تم التوصل اليه مع الادعاء اعترف ابونتي بأنه رتب عملية إطلاق الرصاص على نفسه لتجنب الخدمة العسكرية مرة أخرى في العراق، وأقر بأنه مذنب في تهمة واحدة بأنه أبلغ زورا عن حادث.
وقال مكتب الادعاء إنه في المقابل لن يواجه اتهامات بالحنث باليمين، والتي يمكن أن تبلغ عقوبتها السجن أربع سنوات.