
يزور وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم بشكل رسمي العاصمة التركية أنقرة، حيث من المتوقع أن يلتقي خلالها مع الرئيس التركى عبدالله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، ونظيره التركى علي باباجان.
وصرحت مصادر دبلوماسية تركية أن مباحثات وزير الخارجية السوري مع المسئولين الأتراك ستتناول العلاقات الثنائية والوضع فى منطقة الشرق الأوسط وجهود السلام فى المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويرى المراقبون أن الخرق "الإسرائيلي" للأجواء السورية سيكون محيطًا بزيارة المعلم لتركيا، خاصة بعد إعلان تركيا عن وجود تنكين للوقود يعودا لطائرتين "إسرائيليتين" في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، وطلب أنقرة تفسيرًا واضحًا من تل أبيب حول ذلك.
وتعد الظروف الجديدة المحيطة بالزيارة هي التي تكسبها أهمية كبيرة وخاصة، حيث يتطلع الجميع لما ستسفر عنه تصريحات الطرفين حول هذا الخرق، خاصة وأن سوريا قد سبق وأعلنت عن دراستها للعديد من خيارات الرد العسكري .