أنت هنا

27 شعبان 1428
المسلم-وكالات:

دعت نقابات العمال الجزائرية أعضاءها إلى المشاركة في مسيرة سلمية اليوم الأحد للتنديد بهجومي الخميس والسبت اللذين أوديا بحياة أكثر من خمسين شخصا، وعشرات الجرحى، وأعلن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسؤليته عنهما في بيان بثه على الانترنت.
من جانبه، قال عبد العزيز بلخادم، رئيس الوزراء الجزائري الذي كان يتحدث على شاشة التلفزيون الجزائري بعد الهجوم على قاعدة خفر السواحل في منطقة دلس: إن المهاجمين ـ باستهدافهم للمدنيين ـ قد "غدروا بشعبهم وبلدهم ودينهم".
وكانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وفعاليات إسلامية جزائرية وعربية قد عبرت عن استنكارها الشديد للتفجيرات، التي استهدفت الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في مدينة باتنة والتي ذهب ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء.

وجاء في بيان وقعه عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المقيم في الدوحة منذ سنوات، أن الأحداث الدموية الأخيرة أثبتت بأن الأزمة الجزائرية تزداد تفاقما ما لم تعالج في أسبابها الموضوعية بالحكمة البالغة والجدية المطلوبة.