
أكدت فرانسيز طاونزند مستشارة البيت الأبيض لشئون الأمن الداخلي مساء أمس أن أسر بن لادن وقتله يأتي على رأس الأولويات الكبرى بالنسبة للإدارة الأمريكية .
وجاءت تصريحات طاونزند كرد فعل على خبر نشره أحد المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت اعتاد نشر بيانات وأشرطة تنظيم القاعدة، مفاده أن زعيم تنظيم القاعدة يعتزم توجيه رسالة للشعب الأميركي في الذكرى السادسة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.
وحاولت طاونزند التقليل من أهمية الخبر بقولها إن الرسالة ليست سوى دعاية تستهدف نشر الخوف، وقالت "نحن نهتم بالأشياء التي تكتسب أهمية حقيقية، وهذه الرسائل العامة ليست حقيقة مهمة".
وألمحت إلى أن تلك الرسائل تؤخذ بجدية أقل مقارنة بالمؤامرات التي تحاك لتنفيذ اعتداءات كالتي اكتشفت مؤخرًا في ألمانيا والدنمارك.
وكان معهد "سايت" الأميركي المتخصص بمراقبة مواقع الإنترنت قد ذكر أن تنظيم القاعدة على وشك بث شريط فيديو لبن لادن، فيما توقع معهد "إنتر سنتر" أن يتم بث الشريط بعد ثلاثة أيام كحد أقصى.
ومنذ أكتوبر 2004 لم يظهر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على شريط مصور الأمر الذي حمس البعض للقول بأنه قد قتل أو بحالة صحية متدهورة على أقل تقدير .