
بدأت اليوم لجان الاقتراع في المملكة المغربية استقبال الناخبيين المغاربة منذ ساعات الصباح الأولى لاختيار ممثليهم في مجلس النواب للسنوات الخمس المقبلة.
وتشهد الانتخابات تنافسًا بين 33 حزبًا سياسيًا، حيث سيختار الناخبون 295 نائبًا في 95 دائرة انتخابية، إضافة إلى30 نائبة يتنافسن ضمن لائحة وطنية منفصلة مخصصة لتأمين حصة تمثيلية للنساء.
وبحسب الداخلية المغربية فقد تم زيادة عدد لجان التصويت في هذه الانتخابات مقارنة بسابقاتها، إذ وصل عدد اللجان إلى 3659 مكتبًا مركزيًا.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد تعهدت بالتعجيل بإعلان نتائج هذه الانتخابات، وقال المسئول عن مديرية الانتخابات بوزارة الداخلية حسن أغماري: النتائج ستعلن الأحد المقبل، ومن الممكن البدء في إعلانها يوم السبت.
وتتولى منظمة "المعهد الأميركي الوطني الديموقراطي" الغير حكومية والتي تترأسها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبريت، دورًا إشرافيًا على عمل فريق المراقبين وعددهم 52 مراقبًا.
ومن اللافت أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الاقتراعي بالمغرب التي يسمح فيها لمراقبين أجانب بمراقبة الانتخابات التشريعية.
ويتوقع المراقبون حصول إسلاميي حزب العدالة والتنمية، على النسبة الأعلى في هذه الانتخابات .
وبسبب نظام الاقتراع المباشر باللائحة النسبية فإنه لن يحصل أي حزب سياسي على غالبية مطلقة .
يذكر أيضًا أن سكان الصحراء الغربية سيشاركون في هذه الانتخابات مثلما حدث في انتخابات عام 2002، نظرًا لتبعية الصحراء حتى الآن للمملكة المغربية .