أنت هنا

22 شعبان 1428
المسلم - وكالات

أكد "إبراهيم حسين إدو" أحد قيادي المحاكم الإسلامية في الصومال ‏اليوم على أن المحاكم الإسلامية مازالت تتمتع بالقوة والتماسك، كما ‏أشار إلى أنها تلقى تأييدًا كبيرًا بين الصوماليين .
وأوضح "إدو" مسئول الشئون الخارجية بمجلس المحاكم الإسلامية ‏الصومالية أن المحاكم ما زالت على الساحة الصومالية قيادة ‏وعناصر، وأن العديد من قياديي المحاكم لا يزالون داخل العاصمة ‏الصومالية مقديشو، وآخرون يقيمون في مخابئ داخل البلاد، فيما ‏يتواجد بعضهم خارج البلاد.
وذكر إدو، الذي تحدث لوكالة رويترز للأنباء من اليمن حيث يقيم ‏حاليًا، أن الشعب الصومالي قد رأي بعينيه الفارق الكبير بين حالة ‏التردي الأمني التي تحياها البلاد في ظل جيش الاحتلال الإثيوبي ‏المدعوم من الحكومة المؤقتة في الصومال والاستقرار الذي جلبته ‏المحاكم أثناء حكمها الذي لم يتجاوز الستة أشهر.
وقال إدو: عندما حكمت المحاكم الإسلامية الصومال استطاعت أن ‏تغير العديد من الأوضاع القبلية فوحدت القبائل، كما تم افتتاح مطار ‏مقديشو والميناء الصومالي لأول مرة منذ سقوط البلاد في دوامة ‏أمراء الحرب الصوماليين، وتم جمع الأسلحة ووقف جميع أعمال ‏القرصنة.
يذكر أن أديس أبابا قد تدخلت على الساحة الصومالية بإيعاذ من ‏الولايات المتحدة الأمريكية التي خشيت من التدخل المباشر لتجربتها ‏المريرة بالصومال عام 1995، وهو الأمر الذي ندم عليه رئيس ‏الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي لما تلاقيه قواته على الساحة ‏الصومالية من جراء المقاومة الصومالية .‏
وتمثل المقاومة الصومالية شوكة في حلق قوات الاحتلال الصومالية ‏منذ احتلالها للصومال في ديسمبر 2006؛ وتأتي المحاكم الإسلامية ‏على رأس المقاومة الإسلامية هناك حيث تنسب إليها غالبية ‏الهجمات .